الليلة الثانية محرم
(( وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَٰٓئِكَةِ إِنِّى جَاعِلٌ فِى ٱلْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُوٓاْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ ٱلدِّمَآءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ قَالَ إِنِّىٓ أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ )) البقرة / آية ٣٠
– الآية في مقام خلافة آدم
البحث اللغوي للخلافة ( خلف ) هي الإنابة والنيابة، قيام الثاني مقام الأول.
١- خلق الله الإنسان من العدم، وهي ( نعمة المنة ) حيث مَنَّ الله على الإنسان أن خلقه من العدم.
– المعنى العرفي واللغوي للخلافة هي النيابة عن الغير، لغياب الغير أو عجزه، أو تشريف.
– النتيجة من المعنى اللغوي والعرفي للخلافة هي قيام شيء مقام شيء آخر، ومن لوازمه حمل صفات المستخلَف.
– أقوال المفسرين في خلافة آدم عدة منها :
١- جعل جماعة تخلف بعضها بعضا لإقامة الحق .
٢- تقدم جماعة ( الجن ) التي سفكت الدم ، وجعل خلافة فرد ( إنس ) لهم .
النتيجة من التفاسير:
الخلافة في مصطلح القرآن هي جعل خلافة عن الله عز وجل
والقرائن والركائز هي:
١- ظاهر الآية “الجعل لله عز وجل” والفرق ( الولاية الذاتية ) ( الولاية الجعلية ).
٢- احتجت الملائكة على الله عز وجل بجعل خليفة ( آدم ) يفسد في الأرض ويسفك الدم.
٣- رد الله على الملائكة بتعليم آدم الأسماء كلها، مع تعلم الخلافة عن الله، تعليم آدم علما كثيرا، ومنها حقائق محمد وآل محمد .
وعجزت الملائكة عن ذلك واعترفت لآدم بالفضل .
٤- الخليفة لا يحتاج للخلق لإثبات خلافته، وإنما تتحقق خلافته بجعل الله له قبل أن يخلق الخلق.
الخلاصة:
– الخليفة هو نور الله ويفنى الخليفة بعد الخلق.
– الحجة قبل الخلق وأثناء الخلق وبعد الخلق.
لمتابعة التغطية المصورة 👇🏻
https://www.facebook.com/media/set/?set=a.5722915864433841&type=3
🔺 المركز الإعلامي | مأتم الجمعية الحسينية 🔺
https://www.instagram.com/p/CgsDJWJr3a5/?utm_source=ig_web_copy_link