الأستاذة نجاح الهدي:
ج: أعتقد أنّ علاقة المرأة بموكب العزاء علاقة روحية واستشعار الحزن في هيبة الموكب ونظم قصائده وتجسيده لواقعة الطف.
وما يمكن أن تقدمه المرأة لموكب العزاء فهي الداعم الرئيسي من خلال تشجيع أطفالها للمشاركة وغرز الشعائر الحسينية في نفوسهم؛ لأنّ التربية هي الركيزة الأساسية لاستمرار الشعائر الحسينة.
ولها دور كبير في الدعم المادي للمواكب العزائية، وفي رأيي أفضلُ دورٍ لها هو المحافظة على عفافها وحشمتها وعدم مزاحمتها الرجال في الحضور لموكب العزاء وذلك للمحافظة على القيم والمبادئ الإسلامية.
ولو كان بالإمكان تنظيم برنامج استعدادًا لموسم عاشوراء يتضمن ويركز على حضور المرأة القلبي والروحي واستشعار واقعة الطف في موكب العزاء مع المحافظة على العفاف كمثال السيدة زينب (ع).
الأستاذ حسن المطوع:
ج: من وجهة نظري، ما يسطيع الموكب تقديمه للمرأة – بالإضافة إلى الأنشطة المتنوعة المتعارف عليها من إقامة المجالس الحسينية والمعارض الفنية والمشاركة في المرسم الحسيني – هو العزاء داخل المأتم حيث تضربُ الستارة بين الرجال والنساء ومن ثم يعتلي الرادود منصة العزاء. وأنا شخصيًا لا أؤيد خروجَ النساءِ وراء الموكب خارج المأتم.
واليوم أصبح مفهوم الموكبِ شاملا كل أنشطة العزاء، وليس مقصورا على المسيرة العزائية، فمن وجهة نظري إذا استطاع الموكب تطوير المجلس الحسيني النسائي في أهدافه ومحتواه، فذلك عين ما يصبو إليه أئمة أهل البيت عليهم السلام.