فتح باب المساهمة
في حملة “نُصْرَتِي لَكُمْ مُعَدَّةٌ”
لشراء وقف لمأتم الجمعية الحسينية
النويدرات – البحرين
رقم الـ IBAN الخاص بالحملة
BH27BBKU00200009529735
رقم الترخيص
ISL-677
اسم الحساب:
HUSSAINIYA SOCIETY MATAM – MEN
أرقام التواصل مع إدارة الحملة في المأتم
رئيس المأتم:
محمد علي الدولابي
39637757
نائب الرئيس:
عباس ماجد
39770069
الأمين المالي:
حميد علي آدم
39663207
رئيسة اللجنة النسائية :
سكينة خاتم
39195022
كلمة رئيس المأتم
محمد علي الدولابي
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، حبيب إله العالمين، سيدنا ونبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين.
إخوتي وأخواتي المؤمنين، أبناء هذه الأرض الطيبة، السائرين على نهج سيد الشهداء (عليه السلام)، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إن خدمة الإمام الحسين (عليه السلام) شرفٌ عظيمٌ ومسؤوليةٌ كبيرة، وهي أمانة في أعناقنا جميعًا، ومن أجل تعزيز هذه الخدمة المباركة وضمان استمراريتها للأجيال القادمة، نزف لكم اليوم خبر انطلاق حملة التبرع لشراء عقار استثماري يكون وقفًا دائمًا لخدمة الإمام الحسين (عليه السلام) في مأتم الجمعية الحسينية بعد الحصول على الترخيص اللازم لجمع المال من الجهات الرسمية (وزارة العدل والشئون الاسلامية وإدارة الاوقاف الجعفرية) حيث أسفرت جهود أعضاء مجلس الإدارة الحصول على الترخيص بتاريخ 6 فبراير 2025 بعد جهد استمر لمدة سنتين.
إن هذا المشروع ليس مجرد بناءٍ أو شراء عقار، بل هو صرحٌ نؤسس به مستقبلًا مشرقًا للمجتمع، وهو رافد للمشاريع القادمة وذلك من أجل تأمين الوضع المالي للمأتم حيث لا يخفى عليكم اليوم بأن المأتم يقوم بأنشطة مختلفة من خلال القسم الرجالي واللجنة النسائية ومركز الإمام الحسين (عليه السلام) رجالًا ونساءً كذلك، وكل ذلك يحتاج إلى تمويل دائم، ومأتم الجمعية الحسينية ليس له داخل ثابت طوال الفترة السابقة.
نحن اليوم ندعوكم للمساهمة، كلٌ حسب استطاعته، فكل ما يُنفق في هذا السبيل هو استثمارٌ في الآخرة، وعملٌ يُكتب في سجل الحسنات، وهو مشاركةٌ في حمل راية الحق والعدل التي رفعها الإمام الحسين (عليه السلام). حيث كانت لجهودكم الطيبة طوال الفترة السابقة ومنذ تأسيس هذا الصرح الجامع لكل أطياف المجتمع الأثر البالغ في مسيرته التي استمرت لسبعٍ وستين سنة.
بإمكانكم التبرع عبر القنوات الرسمية للمأتم، ونسأل الله أن يتقبل منكم هذا العطاء المبارك، وأن يكتب لكم به أجرًا عظيمًا في الدنيا والآخرة، وأن يحفظ هذه الجهود الطيبة ويسدد خطاها لما فيه الخير والصلاح.