المنامة – الجمعية الحسينية
زار وفد اهلي من القرى الأربع (النويدرات، المعامير، العكر، سند) عائلة كانوا في مقر شركتهم بالمنامة وذلك لشكرهم على عطائهم السخي في بناء مركز كانوا الصحي بقرية النويدرات، وضم الوفد النائب د.عبدعلي محمد حسن ورؤساء المؤسسات الأهلية في القرى الأربع، حيث كانت الزيارة صباح يوم أمس الأربعاء 18 نوفمبر الجاري.
وضم الوفد ممثلين عن الجمعية الحسينية بالنويدرات وصندوق النويدرات الخيري ونادي النويدرات الرياضي والثقافي وصندوق المعامير الخيري ونادي المعامير الثقافي والرياضي و نادي العكر الرياضي والثقافي وصندوق سند الخيري ونادي سند الرياضي والثقافي، فيما كان في استقبالهم كل من عميد العائلة الوجيه عبدالله كانو والوجيه فاروق كانوا والوجيه خالد كانو، كما حمل الوفد هدية رمزية عبارة عن صورة للمركز الصحي والى جانبها قصدية “الأيادي البيضاء” التي كتبها الشاعر عبدالحسين سلمان خصيصا بالمناسبة.
وفي بداية اللقاء رحب الوجيه عبدالله كانوا بالوفد وشكرهم على المبادرة مبديا اعتزاز عائلة كانوا بالزيارة، وأوضح أن هذه المشاريع الخيرية جائت بتوجيهات مباشرة من قبل جلالة الملك الذي وجه الى أن يكون المشروع في قرية النويدرات تحديدا وأن يخدم القرى الأربع، كما أكد كانوا على أهمية الوحدة الوطنية بما يخدم المملكة، وصرح أن هناك توجها لدى العائلة لتدشين مشاريع كبيرة قادمة تخدم مختلف الأطياف في مملكة البحرين، متمنيا للمنطقة الرقي والازدهار.
فيما تقدم محمد حسن بالشكر باسم الوفد الى عائلة كانوا على حسن استقبالهم وجدد لهم الشكر على بذلهم في بناء المركز، ودعا باقي التجار الى الاحتذاء بعائلة كانوا في عطائهم ومشاريعهم التي تخدم كافة فئات البلد، كما تمنى الوفد من وزارة الصحة الاسراع بتوفير الكادر الطبي لهذا الصرح الذي سيخدم أكثر من 30 ألفا من سكنة المنطقة، متمنين أن يكون افتتاح المركز في شهر ديسمبر إذ أن تجهيزات المركز اكتملت ولا ينقصه الا الكادر الطبي.
يَا يَدِي اِمْتَدِّي لِمَنْ مَدَّ إِلَى النَّاسِ يَدَا
وعَلَى البَحْرَينِ كَمْ صَرْحٍ إِلِيهَمْ شَيَّدَا؟
فَسَخَاءُ النَّفْسِ لا كَثْرَةُ مَالٍ حُمِدَا
كَمْ غَنِيٍّ عَنْ طَرِيقِ الْبَذْلِ دَوْماً بَعُدَا؟
ذَاكَ شُحُّ النَّفْسِ مَنْ خَوْفاً إِلَيْهِ عَبَدَا
إِنَّهُ عَبْدٌ غَدَا الْمَالُ إِلَيهِ سَيِّدَا
إِنَّمَا الْمَالُ إِلَىْ مَنْ بَذَلُوْهُ سَجَدَا
فِي بَنِي كَاْنُوْ لِمِصْدَاقُ كَلامِي أَيَّدَا
فَالأَيَادِي البِيْضُ مَا جَفَّ لَهَا يَوماً نَدَى
وَسَخَاءُ النَّفْسِ مَنْ تِلْكَ الأَيَادِي رَفَدَا
صَرْحُنَا اليَومَ عَلَى مَا بَذَلُوهُ شَهَدَا
هُوَ ذَا البَذْلُ لِمَنْ قَدْ بَذَلُوهُ خَلَّدَا
طَيِّبُ الْذِكْرِ عَلَى أَبْوَابِ كَانُو غَرَّدَا
خَالِصُ الشُّكْرِ مَعَ الوَفْدِ إِلَيهِمْ وَفَدَا
الشاعر: عبدالحسين سلمان