نقلاً عن ملتقى الأصداء الإنشادي: http://www.assda.org/assda/index.php?showtopic=2103
كتب @ الإعلامية تصوير : ابن الميرزا انطباعات الجانب النسائي: فاطمة حسن + ليلى عاشور
أقامت فرقة أبي الشهداء، وبالتعاون مع الجمعية الحسينية في النويدرات مهرجانها السنوي (غريب طوس) في نسخته الثالثة على التوالي، بمشاركة كوكبة من الفرقة الإنشادية البحرينية: فرقة اتحاد الروح – سند، فرقة أبناء الزهراء – النويدرات، فرقة أصداء الغدير – كرزكان، فرقة أنصار الحسين – البلاد القديم، فرقة الدم الثائر – الدير، بالإضافة إلى المشاركة الشرفية لفرقة أبي الشهداء (اللجنة المنظمة للمهرجان).
الأمسية التي كانت على وقع الموسيقى والأصوات البشرية كتبت كلمات قصائدها في موضوع حب الإمام علي بن موســــى الرضا (ع)، واللهفة إلى زيارته. وهو ما استدعى الشاعر مجتبى التتان إلى دعوة الشعراء لتجديد الصور الشعرية في الاحتفال بمولـــد الإمام الرضا، وإنتاج صـور حديثة غير رتيبة.
الجدير بالذكر أن مهرجان غريب طوس حظي بمشاركة خاصة لفرقة الـــــدم الثائر الناشئة، الحائزة على المركز الأول في مهرجان الزهراء الإنشــادي السابع في مجموعة الفرقة الناشئة.
وأسدل المهرجان أستاره بالدروع التكريميـة للفرقـة المشاركـة، والسحــب على جوائز كوبونــات الدعـم للمهــرجان التي تصــدرها اللجنــة المنظمة.
’’ إنطباعات قسم الرجال ,,
مجتبى التتان :
(شاعر ومتابع)
مهرجان غريب طوس الثالث مشروع فني يعكس الجهــد الكبيـــر المبذول فيه تنظيماً وإدارةً… الفرق المشارِكــة أبلت بلاءً حسناً على مستـــوى اللحن
الكلمة، وعلى مستوى الكلمة بالتحديد أرى أننا بحاجة ماســـــة إلى إعادة صياغة الصور والجمـــل الشعرية بالنسبة لموضوع المناسبــة (مولد الأمام
الرضا)، حيث تركزت مواضيع القصائد على الحب والزيارة.
محمد الشيخ :
(منشد فرقة البرهان)
المهرجان بشكل عام كان رائعاً وممتعاً، رغم وجود بعض الملاحظات الفنية في التنظيم. على صعيد ما قدمته الفرق الإنشادية، فمن وجهة نظــــري أرى
أن مشاركة فرقة أبي الشهداء كانت المتميزة من بين ما قدمته الفرق الأخرى. أمر آخر هو أنه هناك بعــــــض الفرق قدمت موسيقى غير مناسبـــة للإنشاد
الإسلامي بحسب رأيي.
نسيم الجشي :
(منشد فرقة منقذ البشرية – القطيف)
على نحو العموم المهرجان بتقييمي في فئة الممتــــاز… الفرق المشارِكة قدمـــت أعمالاً رائعة مع ملاحظة التفاوت بينها على مستـــوى اللحن وجودة
التسجيل. في الحقيقة كنت آمل من بعض الفرق أداءً أفضل مما قدمته… أرى أن مشاركة فرقة الدم الثائر كانت مميزة.
حسين البربوري :
(عضو اللجنة المنظمة)
كانت الفرق في مستواها القوي وبالخصوص إذا ما قارناها بالعام الماضي. نعمل بكل بجد من أجل استيعاب كل
الفرق البحرينية، وهناك بعض المقترحات في هذا الشأن كجعل المهرجان في عدة ليالي… نأمل أن ترى النور في العام القادم.
محمود علي :
(مدير فرقة الدم الثائر – الناشئة)
هذه المرة الأولى التي أعرف فيها المهرجان مع أنه في نسخته الثالثة.. بشكل عام الفرق المشاركة قدمت اعمالاً متميزة وقوية.. حضورنا الليلة بيــن
الكبار يعني لنا الكثير من التقدم وبشكل سريع.. فرقة الدم الثائر قدمت عملاً مغايراً استطاع أن يجاري الكبار..
زينب :
المهرجان كان مميزاً من حيث التنظيم مقارنة بالعام الفائت والأناشيد متنوعــــة وجديدة، أي لم تُعرض من قبــل ولكن بما أن المهرجان إنشــادي من
الدرجة الأولى فلا بد من استخدام الأسلوب الشعري أو الإنشادي في العرافة. وبالنسبة لبصمة أصداء الغدير في المهرجان فكانت رائعة ومميـزة جداً.
إحدى عضوات اللجنة الحسينية (القسم النسوي) بقرية النويدرات :
المهرجان بشكل عام كان ناجحاً، ولكل فرقة أداءها المتميز الخاص بها، ولكل فرقة بصمتها الخاصة. والحمدلله بالنسبة للتنسيق والتنظيم لا يوجـد أي
خلل فني. كما أن وضع الحاجـــز هذا العام كانت خطوة موفقة غيـــر كل عام، ولكن لـــو تم الإهتمام بنظافة المكان والتجهيزات وغير ذلك لكن أفضل.
وبالنسبة لكلمات النشيد فهي تخدم مسمى مهرجان غريب طوس بشكل عام، ولو أن هناك بعـــض الفـــــــرق ابتعدت قليلا إلا أن التنوع كان محمــوداً،
وبطريقة مناسبة. نتمنى لهم المزيد من التطور ويعطيهم العافية والله يرزقهم الخير الكثير، وشكر خاص لأصداء الغديــر على إيصال أصواتنــا.
منى القمر – نويدرات :
التنظيم كان ممتازاً من ناحية الترتيب والتنسيق، وإن كانت الإضـــاءة ليست كافيــــة، والوقت كان مناســــب ولكن بالنسبة للحضور النسائي لم يكــن
مُرضياً، وذلك بسبب وجود فاتحة في القرية، ومستوى الإنشاد كان جيداً جداً. وحول كلمات القصيدة فهي مسايرة إلى حد كبير لمسمى المهرجان.
رقية القمر – نويدرات :
كنا نتمنى زيادة الفرق الإنشادية، وأن تكون هناك كلمة لشيخ أو مفكر تدعم المهرجان من الناحية الفكرية، أو أهازيج وقراءة لمولد الإمام الرضـا (ع).
صديقة :
المهرجان ناجح ومميز جداً عن كل سنة، الفرق كانت مميزة وكل لها رونقها الخاص، التنظييم كان مميـــزاً والحاجز مرتب. فرقة أصداء الغديــر كانت
ممتازة جداً واللحن كان جذّاباً جداً خصوصاً بأن الفرقة التزمت بنمط الأداء الإنشادي والأداء الفردي كان متمكن جداً من اللحن والأداء.
أم صادق :
السنة نشهد تطوراً ملحوظاً في المهرجان من حيث الترتيب والجوائز التي لها دافع في جذب الجمهور.
فاطمة :
المهرجان كان رائعاً جداً، والتنظيم كان جيداً جداً بالنسبة للعام الفائت والفرق جميعاً أبدعت خصوصاً الدم الثائر على الرغم من صغر سنهم. وبالنسبــة
لأصداء الغدير.. على الرغم بأن العدد قليل للفرقة على المسرح ولكن الأداء كان مميزاً واختيار اللحن كان موفقاً.
الطفلة فاطمة (6 سنوات) :
سألناها عن أحلى فرقة في المهرجان بالنسبة لها فقالت ببراءة: أحلى فرقة هي التي ارتــدى أعضاؤها القميص المـــاروني (فرقة الدم الثائر)، وهي
أحلى من الفرق الكبار.