النويدرات – أحمد عباس هلال
شهدت النسخة الثالثة من مهرجان غريب طوس نجاحا ملحوظا من ناحية الحضور والتنظيم ومشاركات الفرق الإنشادية، حيث حضر المئات من داخل وخارج القرية إلى المهرجان الذي نظمته الجمعية الحسينية وفرقة أبو الشهداء مساء يوم الجمعة 6 نوفمبر 2009.
وافتتحت فرقة إتحاد الروح من قرية سند بأنشودتها “تاجٌ على فأس”، تلتهـا فرقة أبناء الزهراء من قرية النويدرات بأنشودة “ثامن الأئمة”، وفي ثالث فقرات المهرجان أنشدت فرقة أصداء الغدير أنشودتها التي حملت عنوان “سرايا” والتي تحدثت فيها عن شوق الموالي للذهاب لروضة طوس، مُناجين الإمام الرضا عليه السلام بأن يا سيدي أتيتُكَ عارفاً بحقِكَ موقِناً بأن من زارك قد ضمنِتَ له الجنة فاضمنها لي..، وتلاها فرقة أنصار الحُسين من البلاد القديم حيث كانت مُشاركتهم شرفية في ظل غياب فرقة الإمام المنتظر (ع).
وفي فقرةٍ لاقت استحسان الجمهور صعدت فرقة الدم الثائر من الدير للمسرح وهي الفائز بالمركز الأولى بمهرجان الزهراء السابع لفئة الناشئة، لتُنشدَ “بذرة الحُب” الذي تبرعمت وأصبحت شجرةً في حُب الآل.
ثم ختمت “أبو الشهداء” المهرجان بأنشودتها “ملاذ” الذي صاغها ثلاثة شعراءٍ من النويدرات ولحنتها الفرقة وصاحبتها موسيقى العازف لؤي طه، لتصدح بها الفرقة في أربعِ فقرات، معلنةً شوقها لزيارة جنة الرضا (ع) بأرض خراسان.
وتخلل الحفل سحبٌ على كوبونات المهرجان التي بيعت قبل المهرجان، وفي نهاية المهرجان تم تكريم الفرق بدروعٍ تَذكارية عرفاناً منا بفضل الفرق على مشاركتها في إنجاح المهرجان، وعلى أمل اللقاء بهم في العام القادم.
{phocagallery view=category|categoryid=12|
imageid=0|limitstart=0|limitcount=10|
fontcolor=#B88A00|bgcolor=#FFBF00|bgcolorhover=#BFFF00|imagebgcolor=#FFD24D|
bordercolor=#B88A00|bordercolorhover=#86B300|
detail=1|displayname=1|displaydetail=1|displaydownload=1|float=right}