مؤسسات النويدرات – مسجد الشيخ أحمد
نظمت مؤسسات القرية الثلاث(الصندوق، الجمعية، النادي) محاضرة توعوية مشتركة عن مرض إنفلونزا الخنازير(H1N1)، استضافت فيها كلا من الدكتور محمد ناصر والدكتور قاسم عمران والدكتور نادر دواني في مسجد الشيخ أحمد، وذلك ليلة السبت الموافق 30 أكتوبر الحالي.
بدأ فيها الدكتور قاسم عمران بتعريف المرض وأسبابه وسبل الوقاية منه وعلاجه، وبعدها شهدت المحاضرة تفاعلاً من الحضور حينما فُتح المجال لطرح الأسئلة ليمتد وقت المحاضرة إلى الساعتين.
أهم الأسئلة والأجوبة:
س1: هل تم صنع هذا المرض في المختبرات، لأغراض غير إنسانية؟
د. قاسم عمران: ” اثبات أو نفي هذا الأمر ليس من اختصاص الأطباء ، هذا اختصاص الفلاسفة ربما بعد عشر أو عشرين سنة يثبت هذا الأمر أو لا يثبت، لكن لدينا الآن مرض علينا أن نتعامل معه بواقعية، وأن لا نصرف جهدنا في هذه الأمور ونوجهها للتعامل مع المرض سواء الأطباء أو غيرهم”.
د. نادر دواني:”إذا كانوا هم من صنعوا المرض في المختبرات، فهل سيؤذون أنفسهم به؟ فهو خرج من المكسيك وجنوب أمريكا وموجود لديهم وفي أوروبا وكل العالم”.
س2: ما رأيكم بـ”الخبير” الذي ظهر على قناة الجزيرة وما ذكره عن المرض؟
د. قاسم عمران: ” هو طبيب أسنان ولديه تجربة مع المصل، ولا توجد لديه خبرة في اختصاصه، وهو متوجه نحو الطب البديل(الأعشاب الطبيعية)، فلهذا يدعوا لمذهبه الطبي”.
وأضاف: ” والبرنامج هذا كغيره من البرامج السياسية والدينية – على هذه القناة وغيرها-، صاحب البرنامج ومقدمه لديه توجه معين ووجهة نظر معينة يريد أن ينشرها يأتي بمن يوافق وجهة نظره فقط، وإلا فلنسأل ألم يوجد في أمريكا كلها إلا هذا الرجل يجري معه مقابلة حول الموضوع؟”
وأوضح بأن هذه الأمور مصدرها نظرية المؤامرة يُقحم فيها كل شيء، وهي حالة خاطئة فالموضوع غيرعاطفي لتسيرنا فيه مثل هذه المخاوف، فلنحكم عقولنا علميًا في هذه الأمور الخطيرة ونبتعد عن العاطفة.
س3: هل اللقاح صُنع ليضر المسلمين ويقلل من خصوبتهم؟
د. قاسم عمران:” من ينتج هذا اللقاح ليس شركة واحدة بل عدة شركات، وهذه الشركات تعطي هذا اللقاح أبناء بلدها وخارجه ولا تقتصره على الخارج”.
س4: ماذا عن الأعراض الجانبية الموجودة في اللقاح؟
د. نادر دواني:” كل اللقاحات والأدوية والمضادات لها أعراض جانبية، ولا تقتصر هذه الأعراض على هذا اللقاح أو المضاد، فتوجد أعراض عامة مثل ارتفاع الحرارة والصداع وربما الإسهال وربما مثل أعراض مرض إنفلونزا الخنازير….، حتى دواء الباندول الشائع بين الناس لو تفحصوه جيدًا لوجدوا فيه أعراض جانبية كثيرة.
وأضاف:” أن السر في تضخيم هذه الأعراض وغيرها من الأمور هو وجود جماعة في أوروبا ضد جميع أنواع التطعيم والأدوية الغير طبيعية بشكل عام، والذي أستضيف بالجزيرة رأيه مع رأي هذه الجماعة، وهم معارضون لكل التطعيمات منذ مرحلة الطفولة بهذه الصورة والطريقة”.
وأكد دواني :” أن الجميع تطعم ضد بعض الامراض في السابق ولم تظهر هذه الآثار، وأن مسألة التطعيمات هذه دُرست ببحوث كثيرة وأكدت أنها آمنة، وحول ما يثار عن وضع فيروس المرض في اللقاح، فإنهم لا يضعون الفايروس بل شيء منه – أو فايروس للمرض ضعيف في غيره من اللقاحات- يحرك جهاز المناعة في الإنسان ضد المرض، وهذ هو عمل اللقاحات ككل، وبخصوص الآثار الجانبية التي يحدثها فهي معروفة بعد كل لقاح وخاصة للأطفال بعد أخذ أي لقاح”.
س5: وجود الزئبق في اللقاح يثير فزع الكثيرين؟
د. نادر دواني: ” نعم قد توجد نسبة زئبق قليلة، وهذا سببها أن التطعيمات على قسمين: قسم يأتي كل تطعيم في علبة خاصة فلا تحتاج إلى زئبق، وقسم آخر يأتي تطعيم لمجموعة من الأشخاص فتوضع فيه نسبة قليلة جدًا من الزئبق؛ فالإبرة تعود للقاح من جديد بعد استخدام كل شخص ومن الممكن أن تدخل فطريات وفيروسات تلقح بها شخص آخر فنسبة الزئبق هذه تمنع حدوث هذه العملية”.
وأضاف:” بالمناسبة أن الزئبق التي نستنشقها من الهواء والتي نتناولها أكثر بكثير من الموجودة في هذا اللقاح”
س6: هل ستقبل بإعطائك اللقاح؟
د. نادر دواني:” بما أننا في قلب المدفع كما يقال وأننا معرضين للمرض بشكل أكبر بحكم وظيفتنا، نعم سأقبل بأخذ اللقاح في أقرب فرصة”.
د.قاسم عمران:” نعم سأقبل بأخذ اللقاح”، وأضاف:” وبالمناسبة أن اللقاح لن يكون متوافر للجميع فالمانع ليس مادي فقط بل حتى إنتاجه لا يكفي للجميع، فلن يعطى هذا اللقاح إلا إلى الأشخاص أصحاب الأولوية في آخذه مراعاة لظروفهم، وفي حال عرض عليهم سيكون اختيارياً لا إجبارياً.
س7: يُقال أن هذا اللقاح لم يأخذ المدة اللازمة للتجريب؟
د.قاسم عمران:” لا أريد أن أُخيف المستمعين ، نعم اللقاح لم يأخذ المدة اللازمة للتجريب، لكن إنتاجه في هذه المدة ضروري”.
س8: الإنفلونزا الموسمية تقتل سنويًا نصف مليون شخص حول العالم ولم تحدث هذه الضجة، في حين نرى إنفلونزا الخنازير (H1N1) لم تتجاوز عدد الوفيات بسببه 5 آلاف فلماذا كل هذه الضجة والخوف؟
نعم فالمرض نسبة الوفيات فيه قليلة جدًا ونسبة الشفاء للآن تصل إلى 99%، وأن الخوف على من لديه مرض آخر أو ضعف آخر فيسبب الوفاة، وهذا ما تفعله الانفلونزا العادية الموسمية لمن لديهم المشاكل الأخرى في جسمهم فتسبب لهم المتاعب، والإحصائيات توضح الصورة أكثر أن نسبة الوفيات في العالم لمن تصيبهم الإنفلونزا الموسمية تقريبًا م6-7%.
{phocagallery view=category|categoryid=11|
imageid=0|limitstart=0|limitcount=10|
fontcolor=#B88A00|bgcolor=#FFBF00|bgcolorhover=#BFFF00|imagebgcolor=#FFD24D|
bordercolor=#B88A00|bordercolorhover=#86B300|
detail=1|displayname=1|displaydetail=1|displaydownload=1|float=right}
المزيد في مكتبة الصور