ملخَّص محاضرة الليلة السابعة من المحرّم
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى
سورة النساء، آية 69، صفحة 89
وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَداءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً
طلب الأنبياء الإدخال في الصالحين أو الإلحاق في الصالحين
أولهم هو إبراهيم
سورة الشعراء، آية 83، صفحة 370
رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ
ثانيهم يوسف
سورة يوسف، آية 101، صفحة 247
رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحادِيثِ فاطِرَ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ
ثالثهم سليمان
سورة النمل، آية 19، صفحة 378
فَتَبَسَّمَ ضاحِكاً مِنْ قَوْلِها وَقالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَ عَلى والِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صالِحاً تَرْضاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبادِكَ الصَّالِحِينَ
التساؤل هو:
إذا اعترف الله سبحانه بصلاح أنبيائه فلم طلبوا اللحوق والإدخال في الصالحين
-هل هو من قبيل تحصيل الحاصل ؟
بيان معنى الصلاح
يقول الراغب الأصفهاني:
الصلاح ضد الفساد
والفساد هو خروج الشيء عن حد الاعتدال يسيرًا أو كثيرًا
أو خروج الشيء عن مقتضى طبعه الأولي
مثال: الفاكهة إذا خرجت عن مقتضى طبعها الأولي فسدت
فيقال عنها غير صالحة للأكل
بالتالي تعريف الصلاح هو اللياقة، أي لياقة الفاكهة لأن تؤكل
فصلاح العمل هو لياقة العمل لأن يرفعه الله عز وجل
أي الإتيان بالعمل بشروطه وأركانه
تفسير الطبطبائي للصالحين في الميزان:
هم أهل اللياقة بنعم الله
الصلاح عى صنفين
صلاح معجل (دنيوي)
وصلاح مؤجل (أخروي)
الصلاح المعجل: ح يتصفون باللياقة لينعم الله عليهم في الدنيا
سورة الكهف، آية 82، صفحة 302
وَأَمَّا الْجِدارُ فَكانَ لِغُلامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُما وَكانَ أَبُوهُما صالِحاً فَأَرادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغا أَشُدَّهُما وَيَسْتَخْرِجا كَنزَهُما رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ وَما فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذلِكَ تَأْوِيلُ ما لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْراً
عن الصادق (عليه السلام) قال: لما أقام العالم الجدار أوحى الله تبارك وتعالى إلى موسى: إني مجازي الأبناء بسعي الآباء، إن خيرا فخير وإن شرا فشر
الصلاح المؤجل:
سورة العنكبوت، آية 27، صفحة 399
وَوَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ وَجَعَلْنا فِي ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَالْكِتابَ وَآتَيْناهُ أَجْرَهُ فِي الدُّنْيا وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ.
لمتابعة التغطية المصورة 👇🏻
https://www.facebook.com/media/set/?set=a.5723419444383483&type=3
🔺 المركز الإعلامي | مأتم الجمعية الحسينية 🔺
https://www.instagram.com/p/Cg6g315r1Na/?utm_source=ig_web_copy_link