الثقافية تنظم حفلا بهيجا بعنوان :
🔸 العلم الباقر والنور العاشر 🔸
نظمت اللجنة الثقافية بمأتم الجمعية الحسينية احتفالا بهيجا بمناسبة ذكرى مولد الإمامين محمد الباقر وعلي الهادي عليهما السلام بمأتم الجمعية الحسينية، وذلك ليلة الجمعة الموافقة ٣ فبراير ٢٠٢٢م.
بدأ الاحتفال بتلاوة آيات الذكر الحكيم للقارئ الشاب محمد ياسين، تلاها كلمة للأستاذ عبدالله الشايب بعنوان “النور العاشر” حول الإمام الهادي (ع)، ومسابقة ثقافية وتوزيع للهدايا من تقديم الشاب إبراهيم علي إبراهيم، في حين قدم فقرة الشعر الولائي الأستاذ حسن حبيل، واختتم الحفل بعرض مشهد تمثيلي لأسرة واحة بربورة بعنوان “سجل.. يا غلوم”، فيما تميز بأداء دور عرافة الحفل الشاب محمد جاسم مال الله.
وقد استهل الأستاذ عبدالله الشايب كلمته بعنوان “النور العاشر” بنبذة تعريفية عن الإمام الهادي (ع) مستعرضًا أربع شواهد من حياته المباركة.
وكانت اللمحة الأولى بعرض قضية محاولة أحد ولاة بني العباس التأثير على الإمام في أيام صباه بفرض مؤدب ومعلم ناصبي يدعى بالجنيدي، وعندما بدأ عرض نفسه على الإمام تفاجأ بأن الإمام هو المعلم الذي يجيبه بآيات القرآن الكريم وناسخها ومنسوخها.
وفي اللمحة الثانية عرض قضية تحديد نذر المال الكثير حين اختلف العلماء لدى المتوكل بعدما بعث له، فأجاب الإمام بأن الكثير ثمانون. فلما سُئل عن دليل ذلك أجاب قائلاً: (ولقد نصركم الله في مواطن كثيرة) فعددناها فكانت ثمانين وهي المعارك والسرايا للرسول (ص)، ولم يذكر القرآن العدد فتعجبوا وكيف لا يتعجبوا وهو القرآن الناطق. فيما كانت اللمحة الثالثة قضية حل خلافا لدى المتوكل مع العلماء والقضاة في نصراني فجر بمسلمة وقبل إقامة الحد أعلن إسلامه فاختلف العلماء بين إيقاف الحد عنه وإقامته فأمر المتوكل بأن يكتب الى الإمام الهادي(ع) وسؤاله عن ذلك فلما قرأ الكتاب، كتب: يضرب حتى يموت. وعندما سألوه عن الدليل أجاب (فلمّا رأوا بأسنا قالوا آمنا بالله وحده وكفرنا بما كنّا به مشركين* فلم يك ينفعهم ايمانهم لمّا رأوا بأسنا سنّت الله التي قد خلت في عباده وخسر هنالك الكافرون). فأمر المتوكل فضرب حتى مات.
- التغطية الإعلامية 🎥
https://www.instagram.com/p/CZjC0WwLFdC/?utm_source=ig_web_copy_link
https://www.instagram.com/p/CZjAwGLL5Cd/?utm_source=ig_web_copy_link
https://www.instagram.com/tv/CZhv7XxqJCI/?utm_source=ig_web_copy_link
🔺 المركز الإعلامي | مأتم الجمعية الحسينية 🔺