💢 مقتطفات من الكلمة القصيرة للشيخ محمد علي السندي من وحي المناسبة بمناسبة مولد الإمام السجاد (ع) في مسجد الشيخ أحمد ليلة الخميس ١١ مايو ٢٠١٦م.
⭕ أسس المجتمع الفاضل على لسان الإمام علي بن الحسين السجاد (ع) في الصحيفة السجادية.
” اللَّهُمَّ إِنِّي أَعْتَذِرُ إِلَيْكَ من مَظْلُومٍ ظُلِمَ بِحَضْرَتِي فَلَمْ أَنْصُرْهُ ، و من مَعْرُوفٍ أُسْدِيَ إِلَيَّ فَلَمْ أَشْكُرْهُ ، و من مُسِي ءٍ اعْتَذَرَ إِلَيَّ فَلَمْ أَعْذِرْهُ ، و من ذِي فَاقَةٍ سَأَلَنِي فَلَمْ أُوثِرْهُ ، و من حق ذِي حق لَزِمَنِي لِمُؤْمِنٍ فَلَمْ أُوَفِّرْهُ ، و من عَيْبِ مُؤْمِنٍ ظَهَرَ لِي فَلَمْ أَسْتُرْهُ ”
🔸هذه ٦ مبادئ وردت في دعاء الإمام السجاد، ونلاحظه يضع نفسه في موقف المعتذر ليعلمنا أنها مبادئ في حال تطبيق سيزدهر المجتمع.
🔹في كل مناسبة نعم مطلوب الفرح ولكن علينا أن لا نفرغها من محتواها، علينا الاستفادة منها.
♦ أولى المبادئ:
لو أن المجتمع رسخ فكرة نصرة المظلوم ونشرنا هذا المبدأ.. فيرى المؤمن أن أخاه يُظلم ويُسقط فيسكت ليستمر الظالم في التمادى ولكن حين مطالبته بالكف والتوقف فإننا سنحفظ مجتمعنا، لا على العكس لدينا بتشجيع من يمارس الغيبة وتسقيط المؤمنين واستمرار الإشاعات المغرضة في حقهم.
♦المبدأ الثاني:
هناك ثلة تخدم المجتمع من الرجال والنساء في التعليم الديني وغيره .. هذه أعمال عظيمة علينا توجيه الشكر لهذه الفئة على سبيل المثال، بالدعم والمساندة والدعاء لهم في أي معروف يسدى إليهم لا على الشائع لدى البعض باتهامهم وانتقادهم المستمر.
♦ المبدأ الثالث:
هذا شجاع حين اعتذر واعترف بخطأه فلماذا الرفض؟ عليك أن تقبل الاعتذار بقبول حسن وصفح وعفو .. وليس بقاموس المؤمن حالات التشفي والانتقام.
🔷 وسيستمر الحديث في الأسابيع المقبلة “ليلة الخميس”.
#نهج_البلاغة #الجمعية_الحسينية #النويدرات #لجنة_الدعاء_ورعاية_الصلاة #السجاد