🔸🔹الإمام علي بن الحسين السجاد (ع)🔹🔸
🔹ترتيبه بين الأئمة: الرابع.
🔹والده: الإمام الحسين بن علي الشهيد (ع).
🔹والدته: السيدة شهربانو بنت يزدجر بن كسرى ملك الفرس.
🔹ولادته: وُلد في المدينة المنورة في (٥/شعبان/٣٨هـ).
🔹كنيته: أبو الحسن.
🔹لقبه: أشهر ألقابه زين العابدين و السجاد*(١).
🔹أولاده*(٢): كان للإمام السجاد (ع) ١٥ ولداً من زوجاتٍ عدة و أشهرهم: الإمام محمد الباقر (ع).
🔹زوجاته: عدة و أشهرهم فاطمة بنت الإمام الحسن المجتبى (ع).
🔹إمامته: تولى زمام الإمامة بعد استشهاد أبيه الحسين (ع) في وقعة كربلاء في (١٠/محرم/٦١هـ) أي حينما كان يبلغ من العمر ٢٣ عاماً، و كانت مدة إمامته ٣٤ سنة).
🔹خلفاء عصره: عاصر في مدة إمامته كلاً من يزيد بن معاوية و معاوية بن يزيد، مروان بن الحكم، عبدالملك بن مروان، و الوليد بن عبدالملك.
🔹استشهاده: استشهد الإمام زين العابدين (ع) في (٢٥/محرم/٩٥هـ) وقتما كان يبلغ من العمر ٥٧ عاماً، و ذلك بعدما قام الهشام بن عبدالملك بتسميمه بأمرٍ من الخليفة الأموي الوليد بن عبدالملك.
🔹عمره: ٥٧ سنة؛
عايش الإمام السجاد (ع) عصور إمامةجده الإمام علي ابن أبي طالب (ع) سنتين و إمامة عمه الإمام الحسن (ع) عشر سنوات، و إمامة والده الإمام الحسين (ع) عشر سنين. و قد عاش بعد شهادة والده أربع و ثلاثين سنة.
🔹مرقده الشريف: في جنة البقيع بالمدينة المنورة.
🔹من فضائله:
من أشهر ما ورد عن الإمام علي ابن الحسين السجاد (ع) كانت رسالة الحقوق و الصحيفة السجادية*(٣).
🔹مما قيل فيه*(٤)
يا سائلي أين حلَّ الجود والكرم *** عندي بيان إذا طلابُهُ قدموا
هذا الذي تعرف البطحاء وطأتهُ *** والبيت يعــرفه والحل والحرمُ
هذا ابن خير عبادِ الله كلهم *** هذا التــقيُّ النقيُّ الطاهرُ العلمُ
🔹من أقواله:
قال عليه السلام: أيها الناس أعطينا ستاً و فضلنا بسبع أعطينا العلم والحلم و السماحة و الفصاحة و الشجاعة و المحبة في قلوب المؤمنين و فضلنا بأن منا النبي المختار محمداً و منا الصديق و منا الطيار و منا أسد اللَّه و أسد رسوله و منا سبطا هذه الأمة من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني أنبأته بحسبي و نسبي.*(٥)
————-
(١) لأنّه كان يُعرف بطول سجوده و حسن عبادته لله سبحانه و تعالى.
(٢) من أولاده عليه السلام؛ محمد الباقر، عبدالله، الحسن الحسين، زيد، عمر، الحسين الأصغر، عبدالرحمن، سليمان، علي محمد الأصغر.
بناته: خديجة، أم كلثوم، فاطمة، عليَّة.
(٣) جُمع فيها الكثير من أدعية الإمام علي ابن الحسين (ع) لا سيما و أن أدعيته هذه تُعد مدرسة بحد ذاتها في كل المجالات و كانت السلاح الأساسي الذي اعتمد عليه الإمام السجاد (ع) لنشر أفكاره و دعوته و كان يقض بهذه الأدعية مضاجع الظالمين.
(٤) قائلها الفرزدق رداً على هشام بن عبدالملك الذي أنكر معرفته بالإمام عندما سأله عنه أحد من حاشيته في بيت الله عندما صعُبَ عليه الوصول للحجر الأسود بينما أُفسح المجال للإمام عليه السلام للوصول إليه.
(٥) جزءٌ من خطبته (ع) التي ألقاها في محضر يزيد بن معاوية بعد وصل ركب السبايا إلى الشام.