♦️قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلام)
{ يا كُمَيل، المؤمنُ مرآةُ المؤمن؛ لأنّه يتأمّلُه فيسدّ فاقتَه، ويُجْمل حالتَه }.
🔹هذه قاعدة من الإصلاح الاجتماعي والنفسي، فالمؤمن مرآة للمؤمن يتأمل حاله ويساعده ويكون له عون دائما وأبدًا.
🔸تخاطبك هذه الكلمات أن اتخذ لنفسك مرآة، وأنت كن مرآة لغيرك، تعكس لك هذه المرآة سلبياتك لتصلحها .. وإن كشفت عيبًا في صاحبك أرشدته بأسلوب مهذب.
🔹المؤمن إنسان غير متقوقع في ذاته عليه إصلاح نفسه فقط، بل عليه أن يكون متوهجًا بإصلاح المجتمع حوله.
🔸لماذا تعطلت هذه الحالة فينا؟
١- لا نملك الجدية في تطوير أنفسنا يوم بعد يوم .. يمر عليك يوم لا تقدم فيه شي لنفسك ولا للمجتمع “تؤدي صلاة واجبة وتجلس على وجبات الطعام الثلاث وتكتفي بذلك لتنام مرتاح”
٢- لا نملك الشجاعة والتثاقل ..
🔹لماذا شبه الإمام علي المؤمن هنا بالمرآة؟
١- لأن المرآة تعكس الواقع كما هو .. فهي لا تخفي جزء وتخفي جزء وكذا المؤمن لا يخفي جوانب الخير في أخيه أو عكس ذلك لمصلحة.
٢- لأن الانسان لا يستغني عن المرآة ..
٣- لأن المرآة تعطي كل طاقتها لمقابلها ولا تخفي جزء من طاقتها.
🔴 مقتطفات من الكلمة القصيرة للشيخ محمد علي السندي بعد أداء صلاة العشاءين جماعة ضمن سلسلة ” كلمات قصيرة من نهج البلاغة” في مسجد الشيخ أحمد ليلة الخميس ٦ أبريل ٢٠١٦م.
#نهج_البلاغة #الجمعية_الحسينية #النويدرات #لجنة_الدعاء_ورعاية_الصلاة