🔸الطفل أرض خصبة أي شيء تضعه فيها ينمو.
🔹أوصى الإسلام الوالدين بتربية أبنائهم وكذلك وسع دائرة المسؤولية أيضا ليتحملها المجتمع.
🔸قال الإمام الصادق (ع) : “أيما ناش نشأ في قوم ، ثم لم يؤدب على معصية ، فإن الله عزَّ وجلَّ أول ما يعاقبهم فيه أن ينقص من أرزاقهم.
🔹وقال الله تعالى ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ (6) ﴾( سورة التحريم )
🔹عن الإمام علي (ع) : (ما سألت ربّي أولاداً نضر الوجه، ولا سألته ولداً حسن القامة.. ولكن سألت ربي أولاداً مطيعين لله، وجلين منه، حتى إذا نظرت إليه وهو مطيع لله؛ قرّت عيني).
🔸من يُطلب منه الخدمة في مشروع تعليم ديني في المسجد فتح له باب من أبواب الخير لا يغلقه.
🔹عليك بتحمل تربية ابنك فعن النبي (ص) : مرّ عيسى بن مريم (ع) بقبر يُعذب صاحبه ، ثم مرّ به من قابل فإذا هو ليس يّعذب ، قال : يا ربّ !.. مررت بهذا القبر عام أول فكان صاحبه يُعذب ، ثم مررت به العام فإذا هو ليس يُعذب ؟.. فأوحى الله عزّ وجلّ إليه : يا روح الله !.. إنه أدرك له ولدٌ صالحٌ ، فأصلح طريقاً ، وآوى يتيماً ، فغفرت له بما عمل ابنه.
🔸عن الإمام علي (ع): “ولد السوء يهدم الشرف ” إذا أردنا أن نهدم شرفنا فلنهمل تربية الأبناء.
🔹الإسلام قسم مراحل تربية الطفل إلى: الطفل في السبع السنوات الأولى سلطان أو وزير وهي مرحلة يلعب ويشبع حنان ونتصابى معه وقدوتنا في ذلك نبي الرحمة محمد (ص) الذي كان يلاعب الإمام الحسن (ع) ويحمله على ظهره.
🔸بعد السنوات الأولى سبع سنوات نعلمه كالعبد ويقاد للصلاة ويدرب عليها فقد أشبعناه حنان في السبع السنوات الأولى وسيشعر بأن ما نقوم به لأجله ، وأخيرًا السبع السنوات الثالثة كرجل راشد نستشيره في القرارات ونصادقه.
🔹وعن الرسول (ص) قال ” أحبوا الصبيان وأحسنوا إليهم”
♦وعن حال التعليم الديني في مجتمعنا للرسول (ص) في ذلك رواية مخيفة حينما قال: “ويل لأولاد آخر الزمان من آبائهم”.
فقيل له: يا رسول الله من آبائهم المشركين؟ فقال صلى الله عليه وآله وسلم: “من آبائهم المؤمنين، لا يعلِّمونهم شيئاً من الفرائض، وإذا تعلّموا أولادهم منعوهم، ورضوا عنهم بعرض يسير من الدنيا، فأنا منهم بريء، وهم مني براء”.
فأولويات الآباء تبدلت من الآخرة للدنيا، والإسلام لا يمنعك من الاهتمام بالبعد الدنيوي، فحصل لهذا السبب وعدة ظروف أخرى العزوف عن التعليم الديني مثل الوضع السياسي وتهرب الكثير عن تحمل مسؤولية التعليم مع غياب علماء الدين عن دعم ومساندة مشاريع التعليم الديني التي تساعدهم على أداء دورهم وغياب الدعم المادي عن هذه المراكز مع قلة التفاعل من أولياء في تحمل جزء من تكلفة التعليم الديني فهو على استعداد لدفع ٥٠ دينار للمعهد بطيب خاطر ولكن يصعب عليه أن يدفع ٣ دينار للتعليم الديني ستنفق لأجل ولده من طباعة أنشطة وبرامج ترفيهية.
💠 محاضرة الشيخ هاني البناء “” ليلة الأربعاء ٩ فبراير ٢٠١٦م في مأتم الجمعية الحسينية بالنويدرات.