الجمعية الحسينية- لجنة البناء
أطلقت لجنة موارد البناء في الجمعية الحسينية مشروع “عشاق الزهراء (ع)” لإنهاء بناء المأتم تحت شعار “يدا بيد لافتتاح المأتم قبل محرم”، والذي يهدف إلى جمع المبالغ اللازمة لإنهاء التجهيزات اللازمة لافتتاح المأتم قبل موسم عاشوراء المقبل.
وصرح رئيس الجمعية الحسينية جميل اكسيل أن “الانتهاء من بناء المأتم يعد من أهم المسؤوليات الملقاة على عاتق الإدارة الحالية وهو ما كان جليا من خلال الاستفسارات والمناقشات التي طرحت أثناء اجتماع الجمعية العمومية المنعقد بمسجد الشيخ خلف”. وقال “من أجل ذلك فقد قامت لجنة موارد البناء بتقسيم آلية العمل لجمع ماتبقي من موازنات لازمة لإنهاء تشطيب المأتم تمهيدا لافتتاحه إلى أربعة برامج: الأول دعوة موجهة إلى أبناء القرية الذين دعموا عملية بناء المأتم منذ بدايته إلى أن وصل إلى وضعه الحالي وذلك عبر رسائل خاصة وعبر الإعلانات العامة للتبرع بمبلغ مالي حدد بــ (100 دينار أو 50 دينار أو 25 دينار أو خيار مفتوح ) يقدم دفعة واحدة أو مقسط على أربعة أشهر حسب إمكانيات الشخص. أما البرنامجين الثاني والثالث فيقوم على القيام بحملة جمع تبرعات لبناء المأتم على مستوى البحرين في الجوامع والمساجد ذات الحضور الكثيف أثناء صلاة الجمعة والجماعة وأثناء صلاة ليلة القدر الشريفة، ومن خلال توجيه رسائل للمآتم في مختلف مناطق البحرين للجمع لدعم بناء المأتم خلال ذكرى استشهاد الإمام علي (ع). فيما سيكون اعتماد البرنامج الرابع على توجيه دعوات إلى التجار من أجل الحصول على الدعم المادي أو العيني أو الحصول على تخفيض في تكلفة شراء بعض المواد اللازمة” وهذا ماتم العمل عليه منذ حوالي شهرين.
واستطرد اكسيل قائلا: ” أن أهم الأعمال الأساسية للمأتم والتي يتطلب تنفيذها وقتا طويلا مثل أعمال تركيب الرخام والجبس والحجر الخارجي والمصعد والتكييف المركزي وتجهيز المكاتب الإدارية وتركيب وتزيين القبة قد تم التعاقد بشأنها والبدء في تنفيذها وتم الانتهاء من بعضها وذلك من ضمن الموازنة المتوفرة لدى الجمعية في الوقت الحالي. أما باقي الأعمال المتمثلة في تركيب نوافذ الألمونيوم والأبواب والأثاث والمكيفات المجزأة والأدوات الكهربائية فإننا بعون الله ودعم أهالي القرية السخي نأمل في تحصيل مبالغها من خلال المشروع وحملة الجمع الأخيرة”.
في الختام توجه اكسيل برسالة شكر إلى أهالي القرية الكرام لأنه لولا جهودهم الخيرة وبذلهم السخي لما شيد أركان هذا الصرح الحسيني وارتفعت قواعده ووقفت جدرانه، وقد أثبت أهل القرية أنهم السند الوحيد بعد الله منذ بداية هدم المأتم القديم وفي كل مراحل البناء من شراء قطع الأراضي وحتى هذه المرحلة. ونحن على ثقة من أنه ستكون هناك وقفة أخيرة من الأهالي لإنهاء ما بدءوه، ولاتترد في الدعم ولو بالقليل فدعمك وتبرعك أنجز ماكان بالأمس ضربا من المستحيل
صور للبناء
{phocagallery view=category|categoryid=71|limitstart=0|limitcount=8}