النويدرات- الطبق المهدوي الرابع عشر
عبرت لجنة طبق أهل البيت(ع) ومضائف القرية التي بلغ عددها (16) مضيف عن حبها للإمام المنتظر الحجة(عج) وابتهاجا بمولده الشريف بإقامة الطبق المهدوي الـ(14) الذي حمل شعار (مهدي المحبة)، يوم الثلاثاء ليلة النصف من شعبان بتاريخ 27/7/2010م على شارع النويدرات الرئيسي والطرق المتفرعة منه، بحضور الرموز الوطنية والإسلامية الشيخ عبدالجليل المقداد والشيخ سعيد النوري والأستاذ عبدالوهاب حسين.
وتميز الطبق المهدوي الـ(14) بالعديد من الفعاليات المميزة أبرزها استمرار إقامة الطبق النسائي وتوسعه، توفير العديد من الألعاب الخاصة بالأطفال، كيكة الطبق المهدوي الثانية المميزة بطول 8 أمتار قدمها مضيف الحجة، توزيع العديد من الهدايا والجوائز قدمها مضيف خاص للجنة طبق أهل البيت وأخرى قدمها المضيف عند مدخل القرية والذي تميز هذه السنة بتقديم مسرحية جميلة مباشرة نالت استحسان الجمهور الذي طالب بإعادتها.في حين تميز مظهر الشارع العام للطبق بزينة مميزة بالإضافة لمصابيح الفرحة والأقمشة المميزة كان لوجود أشجار النخيل الزينة على امتداد الطريق نكهة خاصة نالت استحسان بعمل من عبدالوهاب محمد عبدالوهاب، فيما بدى التطور ملحوظا بشأن نظافة الشارع العام خلال إقامة الطبق وفعالياته بوجود عمال النظافة بشكل كثيف وحاويات القمامة الكبيرة المخصصة لليلة الطبق بالتعاون مع المجلس البلدي.
كما شهد الطبق حضور الآلاف لمضائف الطبق المهدوي الـ14 وفعالياته،وكذلك حضور الآف السيارات التي استمرت في التوافد للقرية وبقوة حتى الساعة الحادية عشر والنصف واستمر توافدها بشكل أقل في الساعة الثانية عشر، بينما شهد شارع مجلس التعاون الخليجي المؤدي لمدخل القرية ازدحام مروري كبير للسيارات لرغبتها بحضور فعاليات الطبق.
وشهد تنظيم حركة السير اهتمام أكبر من اللجنة المنظمة وأدخلت بعض التعديلات الجديدة عما مضى لتفادي ازدحام السيارات والمرور ولكن هذا لم يمنع حدوثها بسبب كثرة السيارات وقصر الطرقات مقارنة بعدد السيارات القادمة، وفي هذا الصدد تحدث لنا رئيس لجنة الطبق علي قمبر: ” أتمنى من أي فرد من أبناء القرية لديه مخطط وتصور واهتمام بحل عقبة ازدحام السيارات في الطبق يطرحه على اللجنة فإننا نعاني بالفعل من هذه العقبة، ولكننا في نفس الوقت نشيد بأهل القرية الكرام بالخصوص والسيارات القادمة من خارج القرية بتعاونهم الكبير معنا في هذه النقطة وتقليصها، وإن وجدت بعض السيارات التي تعاملنا معها بصرامة وشدة بسبب مخالفتهم لأخلاق أهل البيت(ع) وأهداف المناسبة فإن أساس تعاملنا مع الحضور الكبير هو الحلم”.
بيد أن الطبق المهدوي شهد تراجع في بعض الفعاليات الجانبية لأطباق أهل البيت (ع) الماضية من عدم وجود لافتات بها أحاديث أخلاقية وأخرى خاصة بالمناسبة، وعدم وجود استوديو التصوير الفوري للأطفال الذي كان موجود بالأطباق الماضية، وتراجع للفعاليات الثقافية الجانبية، وعن سؤالنا هذا أجاب قمبر: ” نعم هدفنا وتوجهنا الآن سينصب في تطوير الفعاليات الجانبية على امتداد طريق الطبق من فعاليات ثقافية وخدماتية متعددة، ولا يخفى على أهل القرية الجهود التي تقوم بها اللجنة في المتابعة والتنسيق مع المضائف وتحصيل التبرعات ولوازم كثيرة في سبيل إقامة الطبق تكون على حساب متابعة وعمل هذه الفعاليات المهم وجودها في أطباق أهل البيت(ع)، لذا ندعو مؤسسات القرية مثل الجمعية الحسينية والنادي بإقامة فعاليات ثقافية ضمن ليلة الطبق، وكذلك أي فرد من أبناء القرية لديه فكرة في هذا الجانب لا يبخل علينا في تقديمها والعمل بها وبالطبع سيلقى منا الاهتمام اللازم والدعم الكبير المادي والمعنوي”.