الجمعية الحسينية- موسم كربلاء الثقافي الثاني
تنظم الجمعية الحسينية ضمن موسمها العاشورائي الثاني المرسم الحسيني الخامس، حيث سيتم الافتتاح يوم السبت 19/12/2009 م بعد صلاة المغرب، وسيفتتح المرسم الاستاذ عبدالوهاب حسين ورئيس الجمعية الحسينية جميل كسيل وعدد من الشخصيات، فيما حُددت فترة عشرة محرم للرجال بينما سيكون المرسم متاح للنساء بعد العشرة مع اشراف القسم النسائي بالجمعية وأنشطتها.
ولمزيد من التفاصيل أجرينا هذا الحوار البسيط مع نائب رئيس الجمعية الحسينية محمد سرحان:
من يشرف على المرسم؟
محمد سرحان: أقر مجلس ادارة الجمعية الحسينية لإقامة المرسم الحسيني بالقرية ضمن موسم كربلاء الثقافي الثاني ليقوم به فريقين من العمل، يهتم الأول بتجهيز المرسم وعمل الديكور فيه وتكفل بهذه المهمة الاخ عبدالوهاب محمد عبدالوهاب وكادر مضيف الامام الحسن بن علي(ع)، ولجنة أخرى للمتابعة والاشراف الفني وهي من مهمة كل من محمد علي ناصر ومنصور عبدعلي ومسؤليتهم إقامة اليرامج والفعاليات التي ستتخلل الموسم.
عرفنا عن البرامج والفعاليات التي سيتضمنها المرسم؟
محمد سرحان: لوحات فنية لنخبة من الفنانين تم مراعاة الجودة في اختيارها وعرضها، أعمال خزفية وزجاجية، ريشة الكترونية(فوتوشوب)، كما ستعرض أفلام كربلائية في المرسم، ورسم لوحات مباشرة يقوم بها بعض الفنانين، مع التركيز في كل ما مضى على الأطفال حيث سيخصص لهم مع ذلك مكان مخصص لهم للرسم الحر.
وبخصوص القسم النسائي ستكون لهن فعاليات وبرامج مشابهه للقسم الرجالي بعد عشرة محرم يتكفلن بها.
هل باستطاعتنا القول بأنكم ستتجاوزون أخطاء العام الماضي؟
لا نقول أخطاء ربما بعض الملاحظات التي تحتاج إلى تطوير، وأهمها التأخر الذي حصل بافتتاح المرسم العام الماضي إلى اليوم الخامس من الشهر مما أثر بشكل كبير جدًا على الاقبال، فالقسم الآخر من محرم يتحول التركيز إلى حضور المآتم ومواكب العزاء مما قلل من وهج هذه الفعالية، وسيتم تجاوز هذا الأمر ان شاء الله بافتتاح ببداية موسم عاشوراء.
وعلى الرغم الظرف السابق-الافتتاح المتأخر- وبحكم الظروف التي مرت نقيم الموسم بدرجة جيد على الأقل.
وفي هذه المرة علينا رعاية الجانب الاعلامي وضخ جرعات اعلامية قوية لتوصيل المرسم لأكثر فئة وإظهار حجم جهد الأخوة وبالخصوص القائمين على التجهيز والديكور، خاصة أن المرسم بين فعاليات كبيرة أخرى مثل التبرع بالدم والعزاء والموسم الثقافي الذي نقيمه من الممكن تخطف الأضواء منه.
لكن علينا قبول واقع غياب الثقافة الفنية والتي هي موضع شكوى حتى المرسم الحسيني في المنامة فأنا جلست مع فنانين ونطقوا بهذا الأمر، لا يعني هذا مبرر أو لوم للمجتمع ولكن مقومات العمل والانشطة المصاحبة من الممكن أن تزيد من رواد هذه الفعاليات، وبالطبع نتمنى أكبر عدد من الزوار، ولهذا سنزيد من حجم الدعاية الاعلامية لتشمل القرى المجاورة وإرسال دعوات لبعض مؤسساتها وبعض التغطيات الاعلامية واللوحات الاعلامية.
في نهاية حديثي أؤكد يجب أن لا ننسى الجوانب المضيئة بالفعالية وبالخصوص اخلاص وتفاني القائمين عليها، ومن هنا أشكر بالخصوص الأخ عبدالوهاب محمد عبدالوهاب والمجموعة المساعدة له، وبالمناسبة لقد نال المرسم والجهود المبذولة فيه استحسان حتى من لم يدخله وتحدث عن العمل الجميل واللطيف في نفس الوقت.
وفي النهاية نتمنى أن يحظى المرسم الحسيني باستحسان الزائرين وتكلل الجهود بالنجاح، والجميع مدعوا لحضور الفعالية.