الجمعية الحسينية- لجنة الدعاء
استضافت لجنة الدعاء ورعاية الصلاة التابعة للجمعية الحسينية الدكتور حميد النجدي الذي أمّ الصلاة وألقى محاضرة تحدث فيها عن آية المباهلة {فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ} آل عمران/61، وذلك ليلة الخميس الموافقة 10 ديسمبر الحالي.
وتحدث النجدي في البداية عن عن العقيدة المسيحية وتعدد هوية المسيح (ع) فيها، مثبتًا بطلانها بالدلائل ومؤكدًا أن بولس هو من حرف المسيحية في العقيدة والعبادات وغيرها. وسرد تفاصيل قصة المباهلة بين النبي(ص) ونصارى نجران، وصدور الأمر الإلهي بالمباهلة بنزول الآية، واختيار الرسول (ص) لعلي وفاطمة والحسنين (عليهم السلام) ونفسه (ص) بالخصوص دون غيرهم، مخزيًا الكافرين ومعزا الاسلام بأنوارهم. فيما اختتم حديثه ذاكرًا عظم فضل أهل البيت(ع)، وأن الله تعالى خصهم بالصلاة منه وأمر ملائكته والمؤمنين بذلك، في قوله تعالى {إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}(سورة الأحزاب/56)، الذي شرحها مستدلًا على فضل أهل البيت (ع) وضرورة الصلاة عليهم من مصادر أهل السنة.